الساحل الشمالي
صرح أحمد عبد الله، عضو مجلس العقار المصري وعضو شعبة الاستثمار العقاري، بأن منطقة الساحل الشمالي الجديد تشهد طفرة في أسعار الأراضي نتيجة القيمة المضافة والخدمات المتطورة التي تميزها عن المناطق القديمة، ونتيجة لذلك، تشهد المنطقة إقبالاً استثنائياً من المستثمرين، مشيراً إلى أن الفرص الاستثمارية هناك "هائلة"، وحجم المبيعات بلغ مستويات غير مسبوقة.
وخلال تصريحاته الصحفية، أوضح عبد الله أن هذا النمو اللافت خلق تباينًا بين شركات التطوير العقاري العاملة في المنطقة، مما يعزز من أهمية التوسع نحو المناطق الجديدة من الساحل الشمالي.
وأكد على أن تقديم وحدات سكنية كاملة التشطيب وخدمات ما بعد البيع من قبل المطورين يساهم في رفع القيمة السوقية للوحدات، مشيرًا إلى أن الإقبال على الساحل الشمالي الجديد في موسم صيف 2024 كان كبيرًا، خاصة من السائحين العرب.
وأشار عبد الله إلى أهمية المعارض العقارية التي أصبحت محط أنظار العملاء والمطورين على حد سواء، حيث توفر تشكيلة واسعة من الوحدات السكنية والسياحية والتجارية، مما يتيح خيارات متعددة تناسب مختلف الفئات.
وفي سياق آخر، أثنى عبد الله على دور الدولة المصرية في دعم القطاع العقاري ومساندته خلال الأزمات الاقتصادية التي مرت بها مصر والعالم، مثل جائحة كورونا والتوترات الدولية والإقليمية، مشيدًا بالتسهيلات التي قدمتها الدولة للمطورين العقاريين، كإلغاء الرسوم الإدارية، وتخفيف غرامات التأخير، مما ساهم في تسهيل عمليات الاستثمار.
واختتم عبد الله تصريحاته بالإشارة إلى أن الساحل الشمالي يمتلك إمكانات استثمارية غير مسبوقة، تجعل منه وجهة سياحية عالمية، وهو ما يعزز من رؤية الدولة لجذب 30 مليون سائح بحلول عام 2030، بفضل مشروعات البنية التحتية الضخمة والمبادرات التطويرية المستمرة.